١٧ فبراير ٢٠١١

وتنطق الحمـــلان




وتنطق الحملان

عقود وأزمان تمر
ومازال الرعيان بالعصا
يسوقون حملان
بنى إنسان
إجتثوا الفراء
وسلخوا الجلود
وافترسوا اللحم
وحلبوا الدماء
ونهبوا الكلأ
جفت المراعى
بعد أن كانت خضر
حجبت السماء عن الأرض
فلا عاد مطر
والحملان مازالت تنتظر
عسى أن يفلح الرعيان
ويدرأون الخطر
وكيف هذا ؟؟؟
والرعيان هم كل
وأصل الضر والضرر
ماعاد الثغاء يجدى
تتحدث الحملان
ولا الرثاء يغنى
ماعاد للصبر مكان
اليوم هو الطوفان
سنلاحقهم
بقمعنا لسنين
بألمنا الدفين
بظلمنا اللعين
وسنقتص
بمصر
ودمشق
في عمان 
بالرباط
والزيتونة
بالسودان
بليبيا
والبحرين
بأرض النهرين
وفي اليمن
وآخرون لاحقين
بكل مكان لعين
يسوده الطغيان
وأنتم القطعان
الملقبون بالرعيان
فلن نرضى بما كان
مضى عهدكم
فإن دولة الظلم ساعة
وإن دامت لأعوام
أغربوا عنا أو أرحلوا
فما عدنا بحملان
ها وقد ملكنا قرارنا
لما آن الأوان
وليس لكم بيننا بمكان
فموقعكم سيبقى أبدا
بذيول الزمان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق