إن لليــل همسـا لا يسمعـه إلا عشاقه
ونجوما تتلألئ بسمائه فتضئ قلوبهم
شكرا لك يا من أضأتِ بقمرك الفضي عتمة الحواس بنفسي وأخذتني لمجراتك بعيدا عن كل الأحزان شكرا حبيبتي
١٢ فبراير ٢٠١١
مبروك مبروك مبروك
مبروك مبروك مبرك
مصر اليوم في عيد
النهاردة عيد الأعياد
عيد سقوط الصنم الجماد
عيد الأمان اللي عاد
وبكره فاتح دراعاه للولاد
الفرحة الكبيرة رجعت
فرحة إستعادة الكرامة
ويالا السلامه للفساد
مبروك عليكى يامصر
مبروك عليكي النهار
تعبتي كتير من الإنتظار
لما الديب كان ناشب مخالبه
والعنكبوت عشش عالحيط
والأخطبوط لفلف إيدينه
والكلاب عوت في الغيط
بس خلاص راح الظلام
وولادك
بلارجعة طردوا اللئام
الجيف والرمايم
حرامية فلوسنا والأحلام
بس النهاردة في يوم العيد
لبسنا ثوبك من جديد
وجينا نبوس إيديكي
ونعاهدك تبقي أحلي
ودايما فوق الجميع
ونقولك بعودة الأيام
ياأمه .. ياغالية علينا
بنضربلك تعظيم سلام
هل تربيــــت ؟؟
هناك احيانا لحظات بل أوقات كثيرة تمر علي الأنسان وفيها مافيها من الخير والنبل والشر والذي يشكل الجانب المظلم فية . وهنا يتشكل الفرق بين الأنسان الخير والذي يجري حب الخير فيه مجري دمه . وبين من كانت حياته عباره عن حرب داخلية ونفس خربة أمارة بالسوء …….
ولايوجد بكوننا هذا من يستطيع أن يدعي الملائكية وليس لأن الملائكة لاتسكن
عوالمنا فقط وإنما لأننا بشر وسمة البشر الأخطاء وهنا أتذكر مدرس اللغة العربية
بالصف الثالث الإعدادي رحمه الله .. عندما دخل يوما للفصل وكانت الحصة حصة
نحـــــو وقواعد وكانت التلاميذ تصدر صخبا وضجيجا قبل حضوره . ولما أتي
كان به من الأنفعال مابه لأنه لايضيق الفوضي ولايتحمل التسيب . ونهر الجميع ثم
ابتدأ يشرح علومه وكان أول مثال للإعراب علي اللوح الأخضر الخشبي هو …..
هل تربيت ؟؟؟
نعــــم
تربيــــــت ولكــن تأثرت بالشــــارع أكـــــثر
مر علي هذه العبارة أعوام وأعوام ودائما أتذكرها وكلما اتذكرها ادرك ويزداد يقيني
بأن لابد للإنسان من وقفة جادة مع نفسه يتبين بها أخطاءه ويتلمس من خلالها
دائما طريق جديد معبد ليس به ماكان دائما سببا أو أخر لتعثراته .
ودوما وأبدا هناك فرصة لبدايات افضل ونهايات أسعد من خلال معزوفة حب وخير
لاينتهيان .
نبذة عن من هو سيزيف
أن سيزيف لأسطورة يونانية ضاربة بالقدم ملخصها …. انه
كان هناك فتى يدعي سيزيف أغرم وأحب فينوس إله الجمال
عند الإغريق …. وتباري كل المغرمون بها بنزال ومصارعات
وأشترك أشداء الفتيان للفوز بحبها واشترك سيزيف ولكن
ليس بالسلاح وإنما بشعره وقصائده .. فسخر القوم منه
وأضعفوا من شأنه مستهزأين بما كتب .. وحكموا عليه أن
يصعد إلي قمة جبل الأوليمب والذي يجلس فوق قمته زيوس
رب كل الآلهة في معتقداتهم القديمة كنوع من العقاب لسيزيف
حتي يقرر زيوس بشأنه وزيادة في عقابه أجبروه علي أن
يحمل صخرة عظيمة الحجم ويرقي بها لأعلي الجبل وبالفعل
يبدأ سيزيف رحلته للمعاناة والإرتقاء لقمة الجبل حاملا اياها
…… ولكن تغور الأرض من تحت أقدامه كلما حاول الصعود
فينزل ثانيا إلي أسفل الجبل حاملا اياها وذلك بفعل الجرجون
ميدوسا والذي يمثل الشر بمعتقدهم والجرجون نظراته تحول
الأنسان إلي مسخ من حجر بينما شعر الجرجون من أخبث
الأفاعي والحيات . وهكذا يظل سيزيف بمعاناته وحاولاته دون
جدوي من مايفعله
وترمز الأسطورة إلي الحب والعذاب والقهر والشر والجهد
الضائع بلا هدف
بيانــولا وايـرلس
بيـــــــانـــولا وايـرلس
تتساقط الثلوج بقلبه لتجمد الحب بشرايينه . تتشكل كريات الصقيع بأوردته فتعوق مجراها فترتجف أوصاله ترتعد لكنه ماعاد يلقي لها بالا . منذ أن هجر قلبه الدفئ وتيبس شعوره بالحياة بعد ان تخلي عنه الحب
هكذا كان حاله مع الشروق الذي كان بدوره كالقاتل الصامت لما تبقي له من نبض يساعده علي النهوض من فراشه
ماعاد يتسأل هل اليوم غدا أو حتي مازال أمس لم يستطع أبدا أن يتعلم الفرق بين الغد والأمس لأنه لايريد
هرب لحاسوبه وأختبئ فيه أفضي إليه بأسراره وخواطره بعد أن كفر بالناس والشوارع
متجولا داخل أروقته متخفيا لأنه يهاب الأخر ويخشي المجهول
وإذا بها تطل برأسها من أحدي الشرفات . تتلاقي الأعين علي إستحياء وإذا بكل منهما يتذكر أنه بالغابة فيحتمي من الآخر وراء أحراش الكذب ويتحادثا ولكنه الحرص المشوب بالخوف يغطي بكثافة كل المساحات الخضراء داخل عقل قلبيهما
يتبادلا حديثا خاطفا يطمئن كلاهما به الأخر ولايدري أيا منهما لماذا تنازلا عن حرصهما
كلمة تلو اخري وأذا بهما يجلسا وجها لوجه كلاهما يبدي أعجابه بالأخر دون أن يفصحا عن مكنون الخواطر
بها شيئ لم يختبره من قبل وان كان هو رجل كل ذي قبل فهو يعلم بيقين كيف الوصول لحواء ولكنه احس بها كل الاختلاف
فأراد أن يختبر بها الأخلاص وأن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع . أن يربي حبا وسط ألغام الحواس
هي لاتدري كيف أهتدت أنوثتها إليه وهو الذي بنظرة يخلع عنها عقلها ويلبسها شفتيه ويأسرها بكلماته
كم كان يلزمها من الأيمان كي تقاوم نظراته . كم كان يلزمها من الصمت كي لاتشي بها الحرائق المستعرة طلبا للحب للأمان والحياة بعد موت وسبات بعالم الأحي
تلامست يداهما عبر قارات يفصلها الزمان والمساحات . نبع أحساسها الظامئ صب في قلبه الذي ودون أن يدري أتسع ليحتويها
سكن العقلان كهدنة جيوش تصارعت وأنهكتها الغارات والدفاعات
بينما بالأفق تتحرك تشكيلات من أقواس قزح صوب غلاف جو قلباهما الجديد وأذا بورود تزهر بعد أمطار تتساقط من سماء اللقي
تتشابك مصائرهما يوم بعد يوم وتدرك أنه رجلها الذي يرسم بشفتيه قدرها يكتبها ويمحوها بهالة منه تضئ دهاليز نفسها وعتمة الحواس فيها
وفي ساعة متأخرة من الشوق يداهمها حبه فتمتطي إليه جنونها وهي تعلم أن للرغبة صهيل داخلي لايعترضه منطق بينما خيول الشوق الوحشية تأخذها إلي عالمه البعيد
فيوقظ فيها بسكناته كل رغباتها المستترة ويشعل كل شيئ بداخلها ويمضي تاركا إياها فتجلس بالمقعد المواجة لغيابه هناك حيث جلس يوما ما مقابلا لدهشتها فتستعيد انبهارها الأول وكل مارأته من حلو همسه
وهو وكيف له أن ينسي كل مالم يفعله معها او لم يبح يوما به وكيف له ان يعرف ماذا يفعل بكل هذه الصباحات دونها وثم هدنه من الحب خرقها حبها
ومازال للذكري مقعد شاغر وأبواب ليست تماما مغلقة تترقب . وامرأة ريثما تأتي سيحبها كما لوأنها لن تأتي كي تجئ . كم يلزمه من الأكاذيب كي يواصل حياته قانعا إياها إنها لم تأتي وكم يلزمه من الوقت ليؤكد لعقله وقلبه انه أنتظرها حقا
خلق الأنسان اللغة ليخفي بها مشاعره ومازال كلما يتحدث إليها تكسوه كل مفردات اللغة ويعريه الصمت الطويل بين الجمل
بين مطار وطائرة جنح به حبه إليها فلم يصدق أنه إستدل علي النسيان بالذاكرة فتوقف عن سؤال نفسه عن أسباب هبوطه الإضطراري . دون النظر إلي إحداثياته لأنه أدرك ان لابد للحزن العابر لمحيطات امسياته أن يهبط علي ممر أخر
وعلي جسد خواطره أطفأ سيجارته الأخيرة بعد أن أشعل كل أعقاب أفكاره. كي ينصت معها لصخب الصمت بين عاشقين
ليخلق معها لغة جديدة علي قياساته . لغة بدون علامات إستفهام أو حتي علامات تعجب غالبا بعلامات إعجاب من خلال فلسفتهما بالتحاور . كانت فلسفته في الحياة حيث تحدث الأشياء بتسلسل قدري ثابت
أحتضنها بكل شوق دمه لنبض يسكن فيه . لانه يعرف أن ثمه بيوتا لا تستطيع أن تكتب فيها سطرا واحدا . مهما سكنتها ومهما كانت جميلة وهذا يبقي دائما دون تفسير منطقي . وكذلك الحب هدية تجدها دون أن يكون متوقعا العثورعليها .
أمطرته بكل هذه النظرات الجارفة فتناول تحرشاتها ليكتب أول سطوره معها . بعد أن أحتمي منها .. فيها .. بضمير ووجدان لياليهما الدافئة
وهو الذي لايحب من الصحو غير رائحة تلك التربة المبللة التي يخلفها الشتاء . فيستنشق رائحتها بحواس متوهجة . وكأنه يشتمها هي ذاتها بعد الحب وطقوسه علي أنغام قيثارة أوتارها من جدلات شعرها المنسدلة علي وجهه المحمل بكل نوبات السعادة والشبع بعد تلك الرقصة التي تمني أبدا ألا تنتهي وكأنه مسحور بتعويذات منها أختلطت بأنفاسهما المتسارعه
خط لهما بيدة علي ثنيات جسدها لقاءات جميلة وخيبات .. متع وأحزان
وها وقد طوي دفتره وكف قلمه . وبدأ يتحرك متثاقلا كغيره في مسرح الحياة الواسع الشاسع . بينما تعزف سيمفونيات الأيام موسيقاها بعد أن كان قد قرر أن يترك الكتابة وينسي نظم شعره ويجرب نفسه في رواية تجمع بين رجل من حبر وامرأة من ورق يلتقيان في تلك المنطقة الملتبسة بين الكتابة والحياة ليكتبا معا كتابا خارجا من الحياة وعليها في آن واحد . بعد أن اختارا سويا دار نشر الأقدار لتصدره لدنياهما أسمياه ….. البيـــــــانـــولا
وأغلق كلا منهما حاسوبه الذي أدخر فيه كل ماتبقي لهما من فيض الأحلام وصفو أمنيات تكاد أن تتحقق وأمل يحدوهما لغد جديد تصدر فيه طبعة حياتهما بنسختها الأولي والأخيرة
عــــــــودة
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودة
بكــل لغــات العـالــم أذنبــت وأخــطأت
وكــم من خطــــايـا العـالمــين أقترفـت
لكل أعراف البـشر تنكـــرت وتنصــلت
علي مفتـرق طـرق الآثـــام إفترشــــت
منحني ربي من العطــايا مالا يحصي ويعد
فكــانت بينـي وسبحـــانه جـدار وألف سـد
أأبكي علي ظلمــي لنفسـي وعــدوانــي
أم أأملٌ بفجـــرِ تغفـــرُ فيه أوزاري
أشعر الضياع بأنفاسي اللاهثــة
أنشد النور في ظلمـاتهِ الدامسة
أين الســلام منــك ياقلبـــي ؟؟
أين الراحــة فيـــكِ ياروحـي ؟؟
كلمـــــاتُ صــــــادقة
هي شــرعك بالأرض
يا اللـــــــــــٌـــــــــــــــه
فبجلال وجهك الكريم إمنحني إياها
فأصبح آدميـــاً وأنشـــــد قبــلاهـــا
فالحــــق حـــق .. وأنـــت الحـــــق
والنـــور نـــور .. وأنـــت النـــــور
والعــدل عـــدل .. وانـــت العـــــدل
تبــــــاركــــت أسمــــــــاؤك يـاربي
بالأرض وفي سمـــواتك بعليــاهـــا
أبواب الفردوس
أبـــــواب الفــــردوس
واهمون
حالمون
او حتي كارهون
معا سنجد المعاني
فنسموا سويا بعيدا
لما ادركنا كل الأماني
مالضير حبيبتي !!
إذا سكنتي بشفتاي
وذبتي من عزف لمسي
ماذا لو توحدتي ودمي
أو درتي حتي بفلكي
أليس الحب نور ونار
أليس الحب سيد كل كرار
أليس الحب سر من الأسرار
ولو كان الحب ذنب ..
لأمست كل ليالي العاشكين ذنوب
يتسألون ويتهامسون
مابها .. ولماذا تتمسك بهذا الوعد
لكنهم لايعلمون ان للفردوس ابوابا
لم تكصد او تطرك بعد
ولا ان بكلماتك احسست النكاء
او ان عيناك هما عمك ذاتي
ولا ان حبك امسي وأصبح
الحكيكة الثابتة بحياتي
تخطي حبيبتي الكيل والكال
فما صح للناس ابدا مكال
وسيظل حبنا وحاضرنا باك
حتي وان ظن البعض الكمال
من اجل عيناكي سأصنع المحال
وسنكون ابدا سويا ولو تباعدت الأميال
ياأجمل من ولدت الأمهات
وحملت الأرض ورأت العيون
الغد كادم لنا محملا بكل أيات الوصال
تتراكص وتتمايل بحسن
كأنها ثمرة طيب غصن
نكطفها .. نأكلها
بين ماض ولي
وحاضر جله الجمال
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)