هناك احيانا لحظات بل أوقات كثيرة تمر علي الأنسان وفيها مافيها من الخير والنبل والشر والذي يشكل الجانب المظلم فية . وهنا يتشكل الفرق بين الأنسان الخير والذي يجري حب الخير فيه مجري دمه . وبين من كانت حياته عباره عن حرب داخلية ونفس خربة أمارة بالسوء …….
ولايوجد بكوننا هذا من يستطيع أن يدعي الملائكية وليس لأن الملائكة لاتسكن
عوالمنا فقط وإنما لأننا بشر وسمة البشر الأخطاء وهنا أتذكر مدرس اللغة العربية
بالصف الثالث الإعدادي رحمه الله .. عندما دخل يوما للفصل وكانت الحصة حصة
نحـــــو وقواعد وكانت التلاميذ تصدر صخبا وضجيجا قبل حضوره . ولما أتي
كان به من الأنفعال مابه لأنه لايضيق الفوضي ولايتحمل التسيب . ونهر الجميع ثم
ابتدأ يشرح علومه وكان أول مثال للإعراب علي اللوح الأخضر الخشبي هو …..
هل تربيت ؟؟؟
نعــــم
تربيــــــت ولكــن تأثرت بالشــــارع أكـــــثر
مر علي هذه العبارة أعوام وأعوام ودائما أتذكرها وكلما اتذكرها ادرك ويزداد يقيني
بأن لابد للإنسان من وقفة جادة مع نفسه يتبين بها أخطاءه ويتلمس من خلالها
دائما طريق جديد معبد ليس به ماكان دائما سببا أو أخر لتعثراته .
ودوما وأبدا هناك فرصة لبدايات افضل ونهايات أسعد من خلال معزوفة حب وخير
لاينتهيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق