بّحِبـــِـك عَالهّـــــــدَا
يا قصيدي لذاتى إخترتا
بِكـْتـُبْ قِصَصْ
بِرسُمْ صًوَرْ مِنْ هالدِّني
وبْعَـلـِّـقـَا بقلبْ الزّمنْ
وبصَحِّـفا
بخليِّها تبكي بالدّمعْ مرَّة
وفرحْ مرَّاتْ ياما كنتْ ضوِّيْ متحَـفا
ولـَك ياشِعِرْى
عمريْ الحقيقي بحضنك
وبراتو مابحسِّ الدِّني فيها وفا
خلقنا لا إلنا
والدَّمعه بينْ قلوبنا كنا نجفـِّفا
وبيناتنا عاش الهوى بصدق وحنانْ
ربينا عاشطِّ البحر
واشربنا صَّـفا
ورَح ضلّْ أكتبْ فِيكِ حتَّى يخلُصْ هالعمرْ
وبعدي أنا بتبكي القصايدْ مغرِفا
ولـَكِ ياشِعرٍى
كلِّ الحقيقةْ يَللي إنتِ بتعرِفا
ربِّ القدرْ هويِّ اللي صاغا وصرَّفا
تعمـْشـَقِتْ طفل زغير بدي طولها
واكبرت لمَّا وصلْتْ بدي اقطِفا
بقطفْ
مابقطفْ
شو بقي من هالعمرْ
كم ساعة حلوي بسْ فيه بعدا الجفا
ولـَكْ وينْ بدِي فِلْ من حبَّك أنا
وبعرِف بإنه الرَّب ْهويِّ اللي اصطفى
وهالموس ع الحدَّين رَحْ يضرب خَلاص
شو قولتك معقولْ يضرب بالخفا ؟
تعـَلـَّمِتْ إنّو الدّنيا ما إلها أمانْ
وماني زغِير حتَّى عيني إطرُفا
لكن اذا حَسَّيَتْ إنو الموجْ سارقني
رَحْ إمْسُكِ الدَّفه ولعندك إحرفا
ولـَكْ ياشِعرى
إِجبِلّني بكلماتِ الحب والوفا
شو بخافْ من ليلِ البردْ بعدِ الدَّفا
طيِّرْني فوقِ الرِّيحْ
فوق ْالغيمْ
فوق ِبلادْ مافيها ثواني إضْعـَفا
بدي دياتكْ لطــَّال نجماتِ السَّما
تقطِّفْ قناديلا وعَا كتبي تصفـِّـفـا
وتشلحْني من نجمةِ على نجمةِ
وترجع ْإلي عّشقانْ
عا وِلفُو لَفاّ
ُولِيِ
دَخيلك ياربى
شو بِنِى .. شو هَاَد
سورى قّطِف صِرت
ولا مِصّري بِقّلب سُوريِةِ تِمدّد وغَفّا