أن سيزيف لأسطورة يونانية ضاربة بالقدم ملخصها …. انه
كان هناك فتى يدعي سيزيف أغرم وأحب فينوس إله الجمال
عند الإغريق …. وتباري كل المغرمون بها بنزال ومصارعات
وأشترك أشداء الفتيان للفوز بحبها واشترك سيزيف ولكن
ليس بالسلاح وإنما بشعره وقصائده .. فسخر القوم منه
وأضعفوا من شأنه مستهزأين بما كتب .. وحكموا عليه أن
يصعد إلي قمة جبل الأوليمب والذي يجلس فوق قمته زيوس
رب كل الآلهة في معتقداتهم القديمة كنوع من العقاب لسيزيف
حتي يقرر زيوس بشأنه وزيادة في عقابه أجبروه علي أن
يحمل صخرة عظيمة الحجم ويرقي بها لأعلي الجبل وبالفعل
يبدأ سيزيف رحلته للمعاناة والإرتقاء لقمة الجبل حاملا اياها
…… ولكن تغور الأرض من تحت أقدامه كلما حاول الصعود
فينزل ثانيا إلي أسفل الجبل حاملا اياها وذلك بفعل الجرجون
ميدوسا والذي يمثل الشر بمعتقدهم والجرجون نظراته تحول
الأنسان إلي مسخ من حجر بينما شعر الجرجون من أخبث
الأفاعي والحيات . وهكذا يظل سيزيف بمعاناته وحاولاته دون
جدوي من مايفعله
وترمز الأسطورة إلي الحب والعذاب والقهر والشر والجهد
الضائع بلا هدف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق