١٣ فبراير ٢٠١١

إللــــي مايعــرفــش



إللــــــــي مـــايعــــرفش يقــــــول عــــــدس

أصل هذا المثل من مصر الفاطمية أيضا
وكان هناك تاجرا للغلال والبقول
يملك دكانا بالسوق يبيع فيه
ولدي التاجر العجوز يعمل شابا عنده بالأجر
ويستعمل التاجر أحدغرف منزله البعيد نسبيا عن الدكان كغرفة خزين لبقوله
وبيوم من الأيام أرسل التاجر العجوز فتاه العامل إلي منزله ليجلب له كيسا من البقول
وكان الفتي العامل علي علاقة بزوجة التاجر
فطارحها الفتي الغرام بذات اليوم بغرفة الخزين فوق أكياس العدس الذي ملأ بعضا من ملابسه التي لم يخلعها
ونسيا الوقت ونسيا أنفسهما
ولما تأخر الفتي 
ذهب التاجر ليتفقده بالمنزل أو ماشابه
فرأي بعينيه زوجته الشابة بين أحضان فتاه العاشق
ولما رأي الفتي رب عمله هرب مذعورا 
بينما العدس يقع ويتساقط من خباياه وهو يفر


ويضرب هذا المثل لمن يحكمون علي الأشياء بظواهرها دون التحقق من أصلها
فقط لمجرد الإدعاء بأنهم دائما يعلمون الأسرار وبواطن الأمور بالكذب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق