١٨ فبراير ٢٠١١

خلقـــــت من أجلك














         خلقت من أجلك


لتضاء الأنوار

وليرفع الستار 


على مسرح
أغرق بالحب والأسرار
هنا نقف عند مسرحية
من الكوميديا السوداء
بأبطالها الكبار


آدم وحواء


أقنعة تخفى وجوه ورموز الألم
وجمهور يعرف نهايه كل حكايات الغرام
فلماذا لاتعترف بإنك لم تستطيع العيش وحدك
لذا خلقت من أجلك
نعم .. خلقت من أجلك


أنا حــــــــــــــــــواء


ومن أجلك أصبح الحب عطاء
و أصبح الغدر داء
فأضحى الكذب ألف باء
 معك أدمنت رغبة اللقاء
وعشقت كل قضاء
وسأكون قمرك بكل مساء
ولبست ثوب الجمال
 لأجلك تقلدت در الدلال
ومن أجلك أرفض الكمال
فلنسدل الستار مؤقتا على مسرح العشاق
ولنرحل إلى مسرح آخر تدق خشبته الأشواق
ولنكتب بسجلاته آخر العبارات
هل قدر لحبنا أن يبقى أم سينتهي مثل كل الحكايات 
وقصص لوعة الحب وغدره والفراق ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق