كوثـــــر شـــــراعه الخيـــــال
منتشيا مثل أمير مدلل
من أسمى حكايا الحب أطل
من أصفى مرايا الزمان أنعكس
مرتقيا كوثرك تهفو نفسى للسكن
وأنت سيدة النساء وأهل للعشق ووطن
مثل مسطرتى بصفى الأول تسيرين كالضوء
فرجار يرسم دوائر عمر بحزمات نور على صفحات المرء
وكما إنحناءة الدرب بآخر منعطف قبل الضيعة
تلفين ثنيات خصرك بذلك الشال الحريرى
كحورية قدمت من فردوسها لبرهة
لترسم لوحتنا بفيض الحب وعذب الأغانى
مثل حبل غسيل تحملين رطوبة قمصانى ووجدانى
أو تفاحة حطت لتوها على ذاك العشب الأخضر المبلل بتلك
القطرات البلورية من فيض ندى الصباح الهانى
وادعة مستقرة تبوح بمكنون اسرارها
كنبض القلب منتظم بصدرى المتلهف الحانى
فتخمد بحلو مذاقها نيران البعد بكيانى
أحبــــــــــــــــــــك
بتصريح من الماء والقهوة
والمتة والخبز والزيتون والزعتر
أعلن أنى ماعشقت إمرأة مثلما عشقتك كـوثــر
لا أجد فى وصفك حرج
فأنت نغم لحن يحتضن وتر
أنت خمر ليس ككل الخمر معتق بسكر
وأنا من يشربك خمرا لا أفيق ولا أسكر
أحبـــــــــــــــــــــــــــك
بإلحاح من أوصال رجولتى
أعلن توبتى عن كل نساء الأرض
أعلن شركى بما شربته قبلك من خمر
أعلن نقضى لعهود لاءات النهى والأمر
مطيعا لأوامر العينين وتلويحة من الأكف
سأمضى إليك مسحورا بالرغبة مغض الطرف
عن شاسع الدرب حتى لو بعدت أميالك عنى ألف ألف
ماأجمل حرق المراحل
ويالفرحة لقيا تشابك الأنامل
وماأروع الشهب وهى تتساقط بين ذراعيك
تخطرين كغيمات البحر فيتوق الجسد الحار إلى الظل
ماأقوى سيل الحروف
لما تمرقين كانسياب خاطر برأس شاعر
فيصفق الحاضرون ممتنين لروعة نظم الشعر
ماأغرب أن يسكت لسانى فيعريه الصمت
ولأنى مقصر بعجزى عن وصفك
أنحنى بجلال أمام عرش حسنك
وأنثنى كمطوية ملكية مطوية
أبوح فيها بصدق الحكاية للنهاية
أميــــــــــــــــرتى
هاأنا قادم لك يتعثر ثوبى بالشوق
تخيلى أنك صرت عطرى أرتديه بالجيد والطوق
أنثرك فوق أشيائى وبخزانات أوقاتى
لأتنشقك عبيرا متى أستفقت
حبيبــــــــــــــــــتى
تخيلى أنك أرجوحتى ترفع عنى حاجز الصمت
أعلو معها بأحلامى وأستبق إليك الزمن والوقت
تخيلى أنك كل الخيال
لتدركى كم أنا أحبك وبجهر الصوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق