١٦ مارس ٢٠١١

غـــزال









غــــــــــــزال

غزال بالصحر أضنى مريديه
مانفك يبرح التل ظمآن
ليسقى من غدير يرويه
فأصابه سهم الهوى بمقتل
وتداعى يصرخ طالبا شافيه
لما ارتد عنه من كان بالحب راميه
وانفرغت عنه سهاما كانت الدمع بمقاليه
كانت عيون المها تتيه أوجا بالفخار
واليوم باتت تلعن الأقدار
فلا أجارها حاملوا الكنان
ولاشفع لها يوما إمتطت الزمان
تقدمت مختلسا لرشفة هوى
أقدم خيرى جوادا فياضا بالعلا
بحب عامر وقلب زاهر كاشفا حسن النوى
خدعنى وظلمنى حتى شربت الثمالة
وانفلت منى لواد غير ذى حب
وأنا من إعتدت دروبا فيها الحب شعلة ومنارا
فتهت وتاه الدرب بظلام دامس الأنوار
ويقينى أن غزالى ليس له عنوانا
فا احيا هنيئا بعيدا يامن كنت طبيبك وأنت غزالى
فلك بقلبى وعقلى دوما ردهات
 إن ضللت دروبك حيرانا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق