٤ أبريل ٢٠١١

فنجـــان قهـــوة







فنجــــان قهـــــــــوة

أرتكن على بياض الحلم دون غفوة
أسافر بالعين التى تعشقك وينتشى الفكر
فأكون حيث كنت وقلبى وعيون الحب
أشتاق إليكى لما لفحات الخريف ترجفنى
ببرودة تسري بفكرى المتعب
فتذكرنى أنى هنا وحيدا أقبع
متشوق لأمل منك ألتحف
بغزل من حروفك فى قلبى بردتى تنسج
فأحتضن شوقى طفلا بطيفك يتدثر
وعندها أغفو بدفئ اللقاء

أفيق تواقا لرؤياكى
وقد طويت ما أعددت لكى من صفحات العتاب
حيث محياكى مازال يسكن جفنى ألوذ بعبق الصبر
أرشرش عطر اللهفة مستبقا حنينى لجسور المنى منتظر
لقيا العيون بصبح شمسه الهنا سياجه قلبى ومساه من ورد أبيض

سيـــــــــدتى
من أنا بزحمة أيامك
من أكون فى زمنك الذى برغم إتساعه
لايهبنى إلا بضع دقائق على ظلال أطراف الليل
هاربات منك محملات بفيض سيل
أتعبت السؤال مرات ومرات وأرهقت المقل
لحواس تتصارع كما الموج أمام عواصف الغيب والغياب والفكر

حدثينى كما ضى القمر
أمازالت تعنيك دقائق أمورى والخبر
هل لوغابت يوما غيماتى ..  تشتاقين للمطر
وإن أبعدتنى الأيام عن عيناك
هل سيأخذك البحث والسؤال بالحنين للسهر
فبحق نبضك الذى يسكننى .. أجيبينى من أكون ياقسمة القدر

أسترجع الأمس القريب يقابل دربى خجلا
يستأذن قلبى فى لقاء تعارفى
أطرقت رأسى باستحياء  بماذا أجيب
فما أدركت سبب السرور ولا أستدركت أسباب الخجل
فقط كل ما أردت معك جلسة حب
نعانق فيها نور الشمس
مع فنجان من القهوة
وأنفث زفرات الهوى مع سيجارة
يذكرنى دخانها المتصاعد بأيام لن تتلاشى
بعد أن تكسرين حاجز الوقت بالقرب
ولا تمضين كما ساعات الزمن

فأنت الضوء مبهر يشدنى إليه شوقا
كفراشة برية تعلم أن مصيرها الإحتراق
تأبى رقصاتها وحيدة مهملة بين الزهور فى الآفاق
فهو رحمة لها أن تشتم عذاباتها بحدائق عالمك وأحراش الفراق






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق