١٢ أبريل ٢٠١١

هن رحمة لنا









هـــن رحمــــةٌ لنـــا


من شباك الأوضة طليت براسى

أشرب سيجارة و أطلع غُلبى مع أنفاسى

أبص هنا مرة ومرة هنا بصة

عينى جت على زميل .. طالع عينه بيقاسى

فى العمارة اللى قصادى وبنفس الزمام

 واقف ضامم إيديه بيأدى التحية وبيدى التمام

قلت يمكن قائد عسكرى وفى بيته عنتر وراجل همام

يخرب بيته .. طلعت الولية المفترية مكدراه وموقفاه تنقرظه بكلام

وهوا واقف لا حول له ولا قوة .. أرنب تقولشى حمامة سلام

يقولها ياروحى بس أصل .. تقولوا إخرس بلا أصل بلا فصل

ماتفتحش بوقك غير لما أسالك .. وترد بس على قد السؤال

شغلك بيخلص تلاتة ودلوقتى أربعة .. كنت فين يا نص رجال

فين الطماطم فين السبانخ والفراخ وفين قسط مدارس العيال

وتعالى هنا قلى النهاردة واحد منه ..

فين مرتبك والحوافز والإضافى بالتمام والكمال

وإياك تقولى خصم ولا سلفة ولا ضريبة وإستهبال

نهارك أسود فوق دماغك لو نقص مليم ماكانش عالبال

وإعمل حسابك أختى وولادها . وأخويا ومراته . وبابا وماما

عالعشا معانا النهاردة والخال

هما ساعتين زمن حاقوم أنام وأصحى ..

ألاقى البيت بيلمع زى الكريستال

وتطبخ أكل العشا عشان أهلى .. أسيادك اللى حايوصلوا فى الحال

إفرد بوزك إللهى يسد نفسك .. دا أنت الإسم راجل لكن فى الحقيقة خيال

وقال ايه بيحسدونى عليك .. وأنا خيبتى فيك ماوردت عالخاطر ولا عالبال


أخص عالرجالة اللى كده قلت لنفسى ..

والسيجارة بأيدى بتطلع فى الروح


أنت يازفت يامنيل بتعمل إيه عندك فى الشباك يا لوح ؟

أبدا ياروح قلبى .. أأمرينى .. كنت بلم الغسيل

وبثبت سلك الدش اللى نازل مالسطوح

طيب خلص وبلاش لكاعة يامفضوح .. بدل ماعلى بيت أمك تروح

وبهمهمة قلت لنفسى بصوت مبحوح

أسترها معايا يارب وعدى اليوم دا على خير ..

أحسن شكلى النهاردة حاكون نزيل عنبر العظام ولا الجروح

بتبرطم بتقول إيه يانحنوح .. ياعرة الرجالة ياسنكوح

بقول من عنيا ياقلبى بس ماتزعليش نفسك بسبب عبيط زيي

ياعقلى ياقمرى ياروح الروح


وبدأ جارى شغل البيت لهلوبة ولا الخدام ..

بعد ما دخلت الهانم تنام

وتربى سهرة عشان العيلة الكريمة التمام


وأنا قفلت الشباك ورحت أقدم فروض الطاعة والولاء

وأبوس رجلين المدام

ودايما فى سرى بادعى قبل مانام

يارب خلصنى وخدها بقى

أو كملها بالستر وحسن الختام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق