١٠ أبريل ٢٠١١

مطرقة الإله وميزان البشر










مِطرقة الإلَه وميزانِ البَشر


مددت من البعيد يدي علي أجد يدا تمتد لي
وتكون أمل العمر بزمن صرت فيه طرحا وحيدا

لتعيد صدى الضحكات لجدران قلبي البائس
لتزيل الظلمة واللون الأسود عن عتمة الفرائص
وعن حياتي وتجعلني أرى الألوان من جديد

مدَّى من البعد يديك

كي لا تهجر الشمس قلبي
كي تعيدى الدفئ للأماكن الباردة
والسعادة لروحى كفرحة التائه بلقيا الرفيق
لتعيدى الحياة لأرصفة وشوارع ذاك الحى العتيق
لترفعى العذاب عن من بآلامه بات وأضحى غريق
لعلك تعلمين الأن كم أنا بحاجة إليك .. لأكثر من صديق

سنوات سرقت من عمرنا هباء لاتتركى لها بقية
أو لمن يرى فيها أن الحب بلية
لاتدعى زهرة العمر للبؤس عليها يقتات
بحسب وكفانا حبيبتى مافات

فلتكتبى على شفاه الدنيا أن حبنا واقع برئ
بل أول وأهم قضية بقرار منك ناضج وجرئ
قضية عمر
ميزان عدلها ليس أعرافا أو وجهة نظر
بل ماشرع الله الحكم العدل من السماء
وسن لقوانين تحكم الأرض بها كما البشر














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق