شهبندر التجار

شهبنــــدر التجـــــار

سيدتى

حين يأتي الليل
تقبلين وكأنك ضوء النهار
حين تبتسمين جذلى 
نور الشمس منك يغار
حين تتيه سفني في المحيط
تصبحين الملاذ
فأنت أنت المنار
حين تتيه قوافلي  بالبيادي
لا شك أنك وحدك
واحةّ الإرتواء
 حسن الجوار

أنت نعم الدار
وترقصين على إيقاعات حبي
فترحل النوارس خجلى من رقتك

مُعَذَرَةٌ .. عن شطآن البحار
ما أبهاك
متوجة كالأطرنجة
كالريحانة
أحبك
ولك عزفت المقامات والألحان
يا شقاوة الصِـــبَا
لحن حب شجي
لحن تقصير وإعتذار

ما أطيبُكِ

عطر الخزامى

 ونعومة الطفولهْ

يا أنوثة بتولة
معك ألعب دور البطولهْ
ولك تتفجر قسمات الرجولهْ
يا ثورتى بالفحولهْ
يا إمرأة بأناملها تشعل الأوتار

وتشق بجسدى بفتنتها  للرغبةَ أنهار

جميلتى

في مقام متميزعزفت مجددا
لحن همسى والأسرار
لحن تحرقى لضمك بالثانية

ألف نهار ونهار
لحن إفلاسي

وفرار مفرداتى لوصفك
أنا

شهبندرالتجار

يامليكة القلب

وسيده داره والقرار

لأوجاعى أنت دوما

بلسمٌ وعِقار

أحسدنى فيك

يا سيدة كل لياليَ والأقمار