١٣ يونيو ٢٠١١

بــاب الثلاجــة والهلاوس



باب الثلاجة والهلاوس


التفكير فيكي بيدفعني إلي شيئين أفكر فيهما ولا ثالث لهما ....
باب الثلاجة والهلاوس

لما أري أسمك علي علبة سجائري بدل من كلمة روثمان ..  حسنا فهذا لايعنى إلا إنك إدمان وإنك نوعى سيكارتى المفضلة
كما يعنى بأن هلاوسى مازالت من النوع الغير خطر بعد .. فحمداً لله أنى لم أسمع بعد سيجارتى تحدثنى بصوتك أو تجادلنى كما تفعلين

كان هناك اليوم بوجبة الغذاء حفلة راقصة مع الدجاج بصلصة الكريمة البنية وحين هممت بالتفكير فيك .. غرقت في طبق كريمة الشوربة .. كما لسعت لسانى من السخونة

حين هممت بإغلاق باب الشقة وعند استدارة المفتاح بالكالون تذكرت إستدارة جسدك وانسيابيته كما إنساب المفتاح .. ولكن شتان الفرق بين من يحيا الواقع ومن يقبع في حبك داخل مغارة خيالاته
عفوا ... هلاوسه أدق من خيالاته








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق