١٢ مارس ٢٠١١

ولــدى الحبيــب







ولـــــــدى الحبيــــــــــب

نعـــــــم
أخطأت بعقد الهاء
وكانت أخطائى بحقك بلهاء
يانعمة أتت من السماء

أقر وأعترف ..
أننى أتلفت فيك أشياء
وحرمتك من الدفئ بكل جلسات المساء
وأبدا ماكان عليك إستعلاء
أو كره لوجودك وبغضاء
إنما كنت مغيبا بالأجواء

يعلم الله إنى أحبك بلا كبرياء
يعلم الله كم تسبب نظراتك لى الشقاء
إدرأ عنى هذا العناء
بحسبك وكفاك لي إذدراء
أمسك عنى لمحات الإستهزاء

كفانا بنى .. 
تمزقا بين تباعدنا والجفاء
لم يمضى الوقت بعد إذا أردنا الصفاء
فأنا بكل حواسى أتلمسك بالأنحاء
وأنت لاتشعرنى .. لاترانى إلا كل الداء
ولاتترك لى أمل إلا مر الرثاء

إغفر لى ياولدى ..
فقد خيبت بنفسك فى الرجاء
لكن أعلم أننى لست بملاك
إنما إنسان أعمته الأخطاء
يدعو ربه ليل نهار بزوال البلاء
لتسامحه وتمنحه فرصة ولو على استحياء
أن يكون لك أبا بصدق ولو مرة قبل الفناء
وأن يحين لنا يوم فرحة اللقاء

فأنت بقلبى وضميرى 
ومازلت وستظل إبنى ووحيدى
حتى وأن كنت لاتعترف بى كأب
لإنك لم تعلم بعد .. للأب من هم الأبناء !!









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق