هذه الكمات مجرد رؤية لا تمت بأى شكل من الأشكال للسيد المسيح عليه السلام ولاتوجد مقارنة ما أو تشبيه ,, وانما سرد لقصتين متوازيتين أخذ من إحداها تفاصيل لتدعم الأخرى . لذا وجب التأكيد والتنويه .
آلامى والمسيح
يعلم الله انه ماشغلنى قط التيه بقفار نفسى قدر عجبى لإستظلالى بغمام قربك . وأنت واحة لحيارى الحب خضراء وارفة الظلال , والبئر الراوية للنفس الظمآى , فتلك الدفقات من نبع النبل الهادر، بعيناك تصب بروحى وكأنها الخمائل بيوم عرس ربيعها تتأنق .
طيور العشق بفؤادك أبدا لم تكف يوما عن تغريد شدوها , حتى وأن غربت شمس الهوى وماهو إلا غروب تهدهده راحتيك الحانيتان .
قد ترفع الأقلام عاجزة عن وصفك أو ربما تجف الأوراق ممتلئة بجوهر روحك .
لكن حتما وأبدا لن ينضب مداد حبك فبلمسات جنيات الحب السحرية سيرتد خمرا يملئ كل قنانى سكارى العشق والهوى .
أتسائل دوما .. هل لى مزيدا من خمر عينيك ؟؟ فأرانى وحدى وقد أدمنت خمرك .. أثمل ولكن أبدا لا أرتوى وأبدا لا أكف التجربة .
قالها السيد المسيح ..
رب أرحمنى من عذاب التجربة .. وصلب على أبواب مدينة أورشليم .
وأقولها أنا .. يامن صلبت حيا على أبواب تجربتى .
ترى ياملاكى ..
هل بنفسك النورانية أى ترحم على كلانا . فغدا سأضع أكليل حبى . رازحا صليب عمرى مساقا
بأسواط تجربتى . حاملا معى كل خطايا المحبين مفتديا لهم ... علك تسعدين .
رفع السيد المسيح ..
ليسكن مملكة الرب ولسوف يبعث من جديد ليهدم معابد الزور والبهتان
صلب الحب ..،وليس له مكان بمملكة قلبك ولكنه سيبعث ذات يوم وعندها ستعلمى أن من قتل الأنبياء مثله كمن يقتل الأحياء .
أنكره تلاميذه ..
ومع ذلك تجلى لهم لأنه من الأنبياء ذوى الكرامات .
وأنكرتنى وأنتى تلميذتى .. ولكن لن أتجلى لك فقد ولى زمن المعجزات
واعلمى إنك ماعدت تلميذتى بعد أن أحرقت بغدرك كل أكاليل الوفاء وبكل الجدارة حفرت اسمك بالصدارة جنبا إلى جنب مع قتلة الأنبياء .
ولاتلقى بالا ..
فسيألف قلبى وحدته بمكانه فى مقابر العشاق . فهى رحمة له وبديلا عن قاتل بلا ضمير أضرم ناره بالأشواق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق