١٦ أبريل ٢٠١١

تاج الفل والفستان الأبيض








تـــاج الفل والفستان الأبيض

 كان القرار
متبوعا بفرار
غيرعابئة بحب
ولا مكترثة بأسرار
قرارها ليس كأى قرار
حطم القلب وأدار الدوار
شرخ العمر وحطم الجدار
أذبل القلب وأدمى الأزهار
لأجلِ عيونٍ هاجِسُهَا الفِخَار
عل الكل يسعد بنشوة الإنتصار

ما أقســـــــاك
ما أغبــــــــــاك
تنازلت عن لقب سيدة الدار
تنحيت عن عرشك والإستقرار
فحررت بخنوعك صك عبوديتك بوقار
لتحيين برحاب جنات التصوف والإستغفار
فلا تعكرين الصفو وتزيدين الهم وتثقلين الأوزار
قد يكون نبلك محركك .. لكنه حتما سيحرق أيامك بالنار
أبدلت بسمة الشفاه بعذابات .. لما أبيت وأن يكون لك القرار
فيامرحى عُقٌبَى الدار

يا توأم الروح

هاكى تاج الفل الذى صنعته لك
يذبل وتتساقط حباته الباكية تحت قدميك
حزينة متوسلة تتودد
أن تلملمى أشلاء ثوب عرسك الأبيض
من مخيلتى وعلقيها وضعفك بغرفتك على جدار
وستعلمين وقتها إنك خسرت قلبا .. نبضه حب لك وإكبار
فالحب لاينتزع من الذات بحزن يرى بالعين
أو بخضوع لسالب قرار

وأنـــــــــــــــت

أيها الخاسر الضال .. سر وبلا إنتظار
أكفر بكل الآيات فليس لك فيك أى خيار
 فما عاد وعد الحبيب عهدا كثقة قرآن
ولا أضحى الحب إلا كلمات فانيات وزخم أشعار
ما أنت إلا مسخ .. ودنياك طاولة فسيحة قذرة للقمار
تكسب بأول ليلها مخدوعا .. لكنك بآخرها تخسر وباستمرار

ما بالك تنتحب  ..  ألا زلت ترتقب   ؟؟؟

إنحدر وغامر وقامر.. فما بقى ماتخاف عليه أو تغار
ولتعلم أن الآسى نديمك ليلا .. والخذلان حليفك بالنهار
وكأسك تجَرعها ماشئت .. بعد أن تعرت قيمك من الطَهار
حطم قيود مبادئك واستبح القسوة منهجا وارتدى ثوب العَهار
فَوَهَنُ العبثُ بلا حبٍ لأوفى وأنبل وأبقى .. من حب قوى بلا قرار














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق