بريق عينيك
لأجل عينيك سالت دموعى
وأنهار الشوق ملئت حنايا ضلوعى
فسال رحيق عشقى لحضنك الغائب
سأنتظرك حبيبتى مهما طال غيابك
سأنتظرك كلما جنت بيا أشواقك
سأظل أبحث عن بريق عينيك فى وهج النجمات
وأحتضن بأحلامى ضوء الأقمار و رحب السماوات
وأسافر فى غيم الضباب بين نجوم وسحابات
وتأخذنى روحك إليك بليلة قمرية
فجسدى مشتاق لللقيا ودفئ ليالينا الممطرة الشتوية
فأنا أشتاق لرقصتى معك وأخالك لمعزوفتى أغنية
فلك وحدك أنحت وهج رغباتى المجنونة الغجرية
متجرداً من قيد الوهم والماضى والوحدة القسية
ونبحر الى شاطئنا الآخر لنرتوى من ظمأ المسافات بالقبلات
وأغرق بعيونك السود وأذوب طوعا بجسدك وتعلو الآهات
نعم أحبك بجنون الأصوات
وسأصرخ من لذه شهوتى ولن يخرسنى السكات
عرفت أنك وحدك من تتقنى الغوص فى الأعماق
فتحيى قلبا بغربتك كان نبتاً جف ومات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق