كــف و وســادة
فراش لفرد واحد
ووسادة في أحضان رجل
يرقد علي فراش بارد
يضغطها إلي صدره
يشكوها حبه
يسألها ترى أنه في الحب
أصبح عجوزا متقاعد
نصف إبتسامة حزينة
شوقا لوجها البرئ
وخصرها الجرئ
والصدر الناهد
يكتب لها كل يوم صك حب
وصكوكه لا يذيلها شاهد
يعبث في كفه كضوء شارد
خطوط كثيرة
منها المتشابك ومنها المتباعد
أين يسكن الحب بين الخطوط
يتوقف عن عبثه بكفه
يدرك أن هذا لن يجدى ويساعد
يلقي وسادته
يشعل سيجارته
يضئ غرفته
يغادر فراش الفرد الواحد
فقط لكى يكتب
بأنه في الحب
أبدا ليس بناسك أو زاهد
في صدره الحب طوفان
ولا يعلم كيف الحب في صدره
سوي الله العليم الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق