١٢ يونيو ٢٠١١

للإيجـــــار

للإيجـــار

المدونة للإيجار

أفلستني حبيبتي

فما عدت أجد لها رسم

ولا زجل ولا غزل

ولا قصص ولا نثر ولا أشعار


تأثر رصيدي في الحب

وما زلت أريد أن أبحر في عينيها

أخشي أن تسحب مني رخصة الإبحار

وأني أحترفت في حبها

ومن أجلها

كل المهن

من الملك والوزير

إلي الحطاب والنجار

وأني رسمتها بكل الكلمات

ملائكية حينا

وأحيانا أميرة محاطة بالأشرار

وأني ألبستها بالكلمات

أفخر الثياب

من عهد الأساطير

وعهد النبلاء

إلى عهد السموات المفتوحة والأقمار



 قرأتها

كل فتاة رائعة

جولييت

في روايات شكسبير

وقصائد بايرون وموليير

وبألف ليلة وليلة

إن شهرزادا منها تغير



وأهديتها حلوي الصغار

وأني بالكلمات عطرتها

بعطر الطهر

وقوة السحر

وغموض الفجر

وتعاطى الفكر

وألم الهجر

ولذة العهر

مرادفات ومرادفات لحبيبتى ورفيقة عمر



ورأيتها

إمرأة لا تنتهي من الأسرار

والأن وقد افلستني

فالمدونة للايجار

لأسدد أقساطي

حب بعد حب

علها ترضي بجدولة ديوني

لربما

أبقيت علي رخصتي

رخصة الإبحار بعالمها

فما عاد شراعى يرضى الإنتظار











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق