١١ يونيو ٢٠١١

دين مستحق




دين مستحق

كلمة حق ودين مستحق

بكل يوم أردت أن أسدد

ولكنى أتردد

وأحتفظ بأفكاري مشتعلة برأسي

واليوم ما عدت أصمد

أريد أن يسجل تاريخى متفرد

 ثورة نهد متمرد

لي حديث معه بمشهد غير المشهد

بينما صوت تمرده يرعد

حين أسمعه أنتشى لأذوب وأشرد

فا لنهدك عالم وفكر

عواصمه السحر

فهل ترضين بشفاهي له مهر


أمجنون أنا

لو شبهت الحلمات بعصفور يغرد

وأنا في كواليس نهديك

بطل الفيلم الماجن المتشرد

أسند رأسي علي نعومتهما

أغمض عيني

أتذكر شبق اللحظ والجسد

وروعة سيفى يسكن غمد


أنا لص نهم جائع

يقوم بسرقه أحلامه متعمد

أني صاحبت نهديك

وأخذتهما إلي عالمي

أني كنت فيهما متخصص مبدع

وعلى مسرحهما بكل ليلة

أقدم عرض ساخن متجدد

لن أسامح نفسي أن نسيت

أو تجاهلت

أو أرتجلت

فهما جمهورى المحب المؤيد


أتسلق كل ليلة لشرفتك

ولا أسامح نفسي إن فشلت

فكيف النسيان والفشل

وأنا في عالم نهديك

محترف الورق والنرد

 أقدم لهما كأسا من لذة أحلامي

أسكرهما

وأساهرهما

لا أقبل منهما الرفض

لا أقبل منهما الصد

أحب نهديك متمردان

أحب تمردهما عن بعد

لما يضربهما مائى كرعد

أحب أن يخاصماك وينقضا العهد

أن يهربا من رقابة صارمة

أحب أن يغلبا قانونك المتشدد

أن أحتضنهما بكل ليلة

في رحلة معى أنا السيد

 للغابات و حدائق الورد

ننفق الكثير من أرصدتك

أحبهما والدم بهما متورد

حين يخرجا من ليل وبرد

وبندائهما العود الغض يشتد

فيهربا من رصيد مشاعرك

ومرحى لنيران ثورتهما

التى تأبى وأن تبقى ساكنة

تحت رقصات أناملى كرصيد متجمد

حان اليوم أن يرد
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق