٧ مايو ٢٠١١

عدوى الجنون







عدوى الجنون

تُحبّني تقولُ ...
وتمضي إلى شؤونِها
وأغرقُ أنا في تساؤلٍ
عن معاني الحبّ
عن سرِّ شجونِهْ
أأقولُ في نفسي
أم لها أقولُ ؟
أتراها تحبّني
أم تحبُّ رجلا
من نسجِ ظنونِهْا ؟
أَأنا المجنون ؟
أم تُرَاهَا عدوى جنونِها 
تدفعُني للسُكنى بِأفكارِها
وللإبحارِ في دمع عيونِهْا ؟
للامرسى بين الجفون
تحبّني تقولُ ...
وتعبرُ بين الأحرفِ
هاربًة منّي
ومن يدي التي تمتدّ
رغمَ البُعدِ
لِتتَلمسَ سِرِها بمُجُوُنها الحنون

من رغبتي في حُضنِ يديهْا
وأن أكون
قربَها .. مَعها وَلديها
وبِعَالَمها البَرّي هاذِيٍٍ مَفتُونّ

أن أطرقها كَمارِدٌ
سيفُهُ بِغَمَدِها بِقسوَةٍ ونُعُومَةٍ
فَتسلُبنِى العَقلُ بإِيلاَجِهِ
وصَرَخاتٍ بِالنَشوَةُ تتَعالى مَحمُومة تدوم
فتَتَشابَكُ روحَانا مع عِناقُ أجسَادٍ
بَعدَ أن أَلقَى كِلاَنا بِالأَخّر
دَفَقَاتٌ من عِشقٍ
بِلَيلِ الحُبِ بِصَخَبِه والسُكُونَ

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق