٩ أبريل ٢٠١١

أقواس جنون ونبال هوى









أقواس جنون ونبال هوى


أريد مزيدا من سحرعينيك

كى أبني منه جسورا لآمالي وأحلامي

متيقن بوجودها وأعلم أنى سأصل لها بك ومعك

أريد أن آخذ من مرسى شفتيك سفينتى

أبحر بها بين مياهك العذبة وأمواجك الثائرة بذاتى

وأرسو بها على حنيات شواطئ خلجانك الناعمة للقائي 

أنام لأحلم بين ذراعيك أطير بجناحينا لعالمنا السعيد الآتى

عالم نبدع فيه صنوفا للحب وجنونا للرغبة

وأنشودات عشق لأرقى طقوس الغرام بزفراتك وشهقاتى

كم أتمناك ولا أتمنى سواك بكل أيامى وليلاتي


أحب كل ما فيك ولك ومنك وعليك

جنونك ومجونك وهمسك وسكونك لو صادر عنك

بل أحب ضحكاتك ومداعاباتك ومزاحك ومزاجك

شعرك وقدك وثغرك وكهفك وخصرك ونهدك

حماقاتك وعقلك .. مدك وجزرك


دعيني لا أنسى غيرتك التي تثيرني وترضينى

أستشعرها وأعشقها بكل نظراتك الجائعة لحنينى

ولا لن أعترف لك بغيرتي فهى النار أخشى لو بها تحرقينى


سنحيا بليلتنا المحمومة باللوعة للقاء حار بعد سنين 

وسأتلمس ضعفك وأظهر قوتى مختلطة بدمعة فرح تعرينى

آه .. لو تعلمين السحر بومضة فيها همس رغبتك تعترينى

وجسدك الذي أريد وأتمنى بشوق وكبر ينادينى

بأقواس الجنون ونبال الهوى ترمينى

مستوطنا ثناياك الثائرة الهادئة فأكسر بأغوارها كل القوانين

و نحيا لنحيا .. أملكك وتملكيني بكل ما فينا من حب تعاقرينى

لما يتسع بساط الإحتياج لإجتياح فيضان القبلات وذياك الأنين

فتتلاصق الأجساد العطشى غير تاركة فراغات

بين أجزاءها المتباعدات بشهوة تسحق وتهز موازينى  

 
لكم أعشقك ولا أعشق غيرك أيها الحبيب المتفرد العجيب 

تنسجين من الحب عباءة للقلب بخيوط وأسرار

إعصارا يغزو الأجزاء مشعلا بها النار  

فيطرب عقلي ويرفرف قلبي وأفقد ذاتي بقرار

فأصبح ضحيتك بين يديك فلا تحاولى إسعافى أو الفرار

أبقيني هنا بحنياكى فأنتى بداياتى ونهاياتى

ياكل بــــــــــــــلادى والدار





أحبـــــــك







أحبــــــــــــــــــــك


أحبك بكل قطرة دمٍ تسير في أوردة وشريان
لا بل أنت الدم ذاته حبيبتي ..  يُسيُّرني

أحبك بكل حرفٍ ولحنٍ ونبضٍ ودَقةٍ ونغمةٍ ولغةٍ ولكنة
تنطق بها الكلمة ويتمايل معها الأحساس والقمر

أحبك فى كل زهرةٍ وخاطرٍ وعصفورٍ وأمسية سمر
تُناجى جمال وسحر الليل أو تُلاطف السَّحر


أحــــــــــــــــــــــبك


حبا لايعترف بالحواجز والسدود

لا يعرف الإستكفاء ولا شائك أسلاك الحدود



حباً كقطرات المطر الزاخر بفيض الوعود والعهود 

حبي مجنون ترفع عنه الأوراق و الأقلام و يُعذَّر لكل الردود

 كم أحترق في بعدك وأشتاق في قربك

كم أتمنى أن أكون بين يديك لألتمس جمال وكمال حبك

كم أتمنى أن أفقد الوعي لو تنفست عطرك على عنقك 

كم أتمنى أن أغفو وأستيقظ على أنغام دقات قلبك بحضنك 

أو حتى أضيع بالزحام ولا يجدني غيرك  

فأنت توأم الروح وحياتى رهن بأجلك

ياتميمة عمرٍ سرٌها بعنقى أحتفظ بها لأجلك























حباً كأشعة شمس الشروق تمتد الى كل جنبات الوجود

٨ أبريل ٢٠١١

الفصــول الأربعــــة










الفصــــول الأربعـــــة

أدرك لتوه أنه لا تزال حياة على هذا الكوكب وأن الشمس مازالت تشرق
فهذا شعاعها يقتحم كيانه مع كل إطلالة لشروق بلون الحياة ذاتها , التى إعتاد أن يحياها ولكنها ليست كمثل ذات الحياة .
أيام طولها الدهر نام قلبه وحيدا باردا يفتقر للدفئ بداخل أصقاع الليالى وتلك الحواف الخشنة بمساحات أفكاره تزيد من برد أوصاله فيرتعد , يرتعد كما قط  ضعيف صغير طرده سيد المنزل فى ليلة تجمد فيها الجماد قبل الأحياء فذهب الحنان وبقى صراعه للأمان مع الثلوج والمجهول .

ماذا عنها ؟؟ وتلك الحركات العفوية من راحتى يداها لما تتحدث وكأنها مرسومات علوية تعطى الإذن لبدأ توافد الفصول الأربعة .
ومع إشارتها هاهو الشتاء قدم بأمطاره يتطاير رذاذها على حياته فيحيى بها ما مات من جذور الخير وبتلات الحب. وتتساقط حبات المطر لتتسابق لوجنتاها الحمر كتفاحات مبللات بندى الصباح فتزيدهما روعة وجلالا .
تقترب منه وتتلمس صدره الذى ترتمى شيئا فشيئا فيه لتلقى بكل خواءها وأسرارها , فيضمها إليه كما المحار يحتضن لآلئ الدر المكنون لينثره على بهائها .  

أو كحبات من فرط عقد الخريف الذى بدوره سقطت وريقاته الذابلة بضحكاتها التى تسقط  كل أوراق أحزانه وبتلويحة أخرى ملكية من تلك اليد القوية .
فهى أبنة الصحراء تسكن تلك القلعة التى كان الوثوب فوق جدرانها لإرتقاء برجها الحصين أيسر من ترويض النمرة ذاتها , برغم ذلك المظهرالخداع لشراستها الزائفة والذى يخفى من رقة المبسم وعذوبة الروح ما يذيب أقسى القلوب حيث تحيا بواحتها الخضراء بخيال تواق لا يهدأ بين الماء والنضر, بواحتها ترعرع ذلك القلب الذى لأجله تأبى النفس وإلا أن تكون أسيرته بكل الرضا والحب .

وعلى صفحة الغدير الساكنة بواحتها الغناء يعلن الربيع قدومه وزهوره الفواحة تملئ حياته عبقا وسحرا مع إسترسال ضوء القمر الفضى ليضئ تلك المنظومة السماوية المباركة لقلوب أحبت بصدق فا ارتوت بنهم وعشق من عبير السعادة العالقة بأجنحة الفراشات المتراقصات على رحيق دقات قلوب لا تزهر إلا بحدائق سرمدية أسطورية بقلب زمان غير الزمان  .








صورة بمتحف الأحياء









صورة بمتحف الأحياء



هــــــــــــــو



ريشة عاشت دهرا بمهب الريح


تعبت وبكت وتمنت

أن تكون ريشة التاج الصحيح

و لكن هيهات

أن يتحقق الجمال بهذا الزمن القبيح



فلا هي بلغت عنان السماء

ولا هي إستقرت على الأرض لتستريح




هـــــــــــــى



حورية بحر فريدة


كانت في قومها سيدة وكيان


حلمت بليلة أن يصبح لها قدمان



وتتحول الى أميرة من بني إنسان


لما سمعت عن حكايا الحب والحنان



فخرجت من البحر تغزل الآمال بالأمان

لا الأقدار حققت حلمها الصغير

ولا الجزر كان أرحم ليعيدها لموطنها الأصيل

فكان مصيرها التحنيط في متحف كبير



وتهب الريح لتلقى بتلك الريشة

تحت نصب الحورية بذات المتحف

ليتلاقيا بصورة إلتقطها ذاك الطفل الصغير

يرافقها مقال لينشرها بمجلة الحائط بمدرسته


يذهب الطفل


ويغلق المتحف أبوابه

وتطفأ الأنوار

ويخلد الكل للراحة بعد يوم طويل

فى إنتظار يوم جديد

تتوالى فيه الأحلام الضائعة


               وتبقى الأقدار فيها سيدة المصير               














الأخــــرق











الأخــــــــــــــرق

حسبته أقر وأناب
وعن غيه إستتاب
ظننته سئم العذاب

ذلك الأخرق

على مصراعيه فتح لها الباب
وبجعبته ألف من خشوع الألباب
مبتهلا بنفحات الثواب

هيهــــــــــــــات قلبى

فجزاء إثمك شر العقاب
واليوم هو يوم الحســـاب
   يا أيها الأخرق العاصى
لنسيان الحب والبعد عن الأسباب


أخبروني

كيف تشيخ المشاعر بروح طفل على قارعة أحداقه
وكيف يتقوس ضلع العناق ويختفي مع إختفاء لوعاته على صفيح الإحتياج 
و لما الصبر و الحلم و الميلاد
بأرواح لأجساد تحتضر 


أخبروني

ما حيلتي حين أسعى متيم بها وأطوف بحبها آلاف الأشواط
 بصفا الأيام ومروة المنى وجع الرحيل يدميني 
و يخنقني صمتي و آية ضجيج عطرها التي لا زلت ألبي لها النداء
أن لا شريك لك في حبي
يامن تشقينى

أخبروني

ما بيدى وصياح جنوني عانق سمائي ليغني لي
على مراء العالمين آيات نحيبي 
تعانق الهوى الماجن بفرائس الإشتهاء وأنت دينى


أخبروني

كيف أكون معها طفل وأعود كهلا وشهقات حضورها تستفز أنينى 
وكيف أتذوق الفرح بعدها .. وكيف يطيب العيش دونها مع أن الموت من
 أجلها يحيينى 




يا اللــــــه
يارب الأرض
يا فاطر السموات
أرحمنى منها واشفينى

والنــار يا ملائكــة النــور
ماعاد الليل ينبض لو يأتيني
ولا الشمس تشب حرائق دفئها بسنيني
كل شئ بجسدى حزين صائم  ..الأبواب والنوافذ شرعت  

أخبروني

إذا توقفت الأفئدة والأبصار شاخصة على عمق الدموع كالريح تضرب في كل أرض و تثور
لا تأبه لغصون الحنين و أوراق الهوى
تسرف في عنائي شقاء ونقمة إلى يوم ينشرون
.. بمزن يستسيغ أنحاء صرخاتى روحي بجنون

يطغى ويستكبرعلى وسادتي وأطراف ستائري

ويحرق ماتبقى من آخر شمعات العمرعلى جسد هالك فانى








الثـــالوث الأبــدى









الثـَــــالوثُ الأبـَـــــدِىّ



أربَعةُ زوايا خَشبيةٌ رطِبة
تَحمِلُها أكتافٌ أربع 
مثقَلةٌ بالحياةِ و الحلمُ فَوقَها
تَسيرُ بوجعٍ مُلَفَّعِ بالبَياضِ
و الخَواءِ
وَ نَحيبُ السماءِ
تَسيرُ قافِلَتي الحَيرى
و صوتُ الدُفوف قُلوبٌ
من الضيوف مُترعةٌ بالأسى
تسيرُ وأسيرُ بينها مع الركب ٍ
أواريَّ قلبىَ الثرىّ
لِمَ النبضٌ في قلوبهمُ
وهذهِ الجلود تَلفُ أجسادهمُ
و أنا الوحيدُ
العاريٌ هُنا 
مِن كُل شئ
مِنك
مِني
مِن حٌبك
مِن حضن أمي
 
من ذلك الطفلُ السعيدُ بالأمس

أنا هُنا
وهُم لا يَرَوننى
ولا الدَمُ النازِفُ من خُطأي

أعيا صوِتي السَرابُ
لا أحدَ يَسمعٌ
كُلٌ مقطوعةٌ آذاِنهُم
والكُلُ ثملٌ بالدم هُنا
يرقصُ لى رقصةَ الفناءُ
ولا يتكلمُ

أنهيتُ َمراسمَ الفرحَ حبيبتى
وأعلنت ِبدأُ أيامَ السهادِ والحدادِ
ونكستُ على سوَارُى الأمانى
كلِ راياتِ الميعاد

مسحتُ الزغاريدُ عن عينى
كما الدمعٌ مختلطا بدمى يسيلُ من الفؤاد
فزَفَّوا بَناتَ قَهرى نعشي للتراب
أَغلقوا بابَ تُرابي الرَطِبُ 
تعازيهِم هُنا
و هُنا دموعُ الصبايا
والسَكَارى
والحيَارى
وحتى كَلبُ المدينةِ الأجربٌ
على حافةِ قَبري جَلَستُ
لأنتزعَ ما بقىَ من مساميرٍ صدئةٍ
مَازالت بصميمى وحنينى
و طلَبتُ من جاريَ بالعالَمِ السُفلي
أن لا يدقَ بابى ثانيةً أو ُيغرينى
فقد أغلقتهُ ولأخرِ مرةٍ
إلى أن أُزفَ لدودِ قبرى
بذكرى تأبينى






٦ أبريل ٢٠١١

مـــد وجــزر






مــــد وجـــزر


سبحانك الله ربى


متضادات من تباينات الصور


الليـــل و النهـــار

فهنا ترى الغروب .. وهناك أشرق فجر


هاهو بحر بملحه عجاج .. وذلك كوثرعذب مائه يَسرٌ

على شفاه ترتسم بسمة .. بينما قلب يعتصره الكدر


ظلان يرسمان للحياة لوحة


أحدههما رسم برقا ورعودا وحرائق نا
ر

وغزلان بريئة يفترسها نمر


أما الآخر أشرقت لوحته بالربيع


فتناثر الزهر فيها وفاح العطــر



هناك من يعبدون الله الواحد القهار

وآخرون لازالوا يسجدون للنار

فهذا شاب يناجي ربه .. وآخر يسامر القمر


زوجة تقوم الليل .. وزوج ليله فُجر مبلل بالخمر

هذا يذرف دموعه ندماً لخالقه .. وذاك لأجل مهاً أو سمر


عمرو يبكي حال العرب .. وزيد منفطر قلبه لأن قطه نفر

فارس يتطلع للشهادة متهللاً .. وهيثم ينتحر لأن فريقه خسر  

 سيدة قصر الدر فى جيدها من كد ثدييها .. وخادمة حرة تأكل الجوع وتشرب الفقر


ثَيبٌ قصت للرغبة جدائلها .. وبِكراً أزاحت عن جسدها السُتر

هذا بخشوع يتلو كتاب الله .. أما ذاك للقرآن هجر

هذا بالقلب إنجيله .. وهذا بكنيسهِ كفر

هذا لباسه التقوى .. ذاك بالمعاصي إئتزر

أبيض اللون بالذنوب أسود وجهه .. وأسود بالتقوى جبينه نضر 



هذا كريم جواد معطاء .. وذاك شحيح يكف النُذُر

هذا يداعب بالحب زوجه وصغاره.. ذاك بالشقاء يصرعلى الهجر



أب تفطر قلبه على بنيه .. وابن عاق فؤاده من صوان حجر



نمضي وتمضي بنا الحياة


وتنتظرنا جنات رغداء .. أو نار حممها تَستعِر



فاللهم أورثنا الجنة

 وصلاة وسلام على الحبيب المصطفى وكل الرُسل


ما إن أشرقت شمس وأطل قمر





عفـــوا .. لن أمـــوت اليــــوم








عفوا .. لن أموت اليوم



كنتُ نُصباً تذكارياً بالأمر
كنتُ اسماً حُفرعلى شاهد قبر
بحروفٍ نقشت .. هنا مات ودفن قلب
هام وعاش وعشق ومات وحيداً بلا حب
لم يكن له مآرب بالهوى أو إحساس
يدوس بأحذيته الغليظة الناس ككل الناس

أبداً ماوجدت وقتا لنفسي
أو خلوة أمسية مستغفرة لأبكي
قلبي خارج نطاق صولاتي وجولاتي
وماسَمع ذات مرة بأنةٍ تصدر من دولاب آهاتي

ها أنا ذا .. أرانى بلا مكان
بزمنٍ إفترست ذئابُه الحملان
 هائماً  بذاتي لأخفي عن الغابة معالم الأحزان
ولا أتسائل أبداً أين أنا من ضجيج الصمت والسكون
بين سندان الرغبة ومطرقة المُجون

إلى أن تلاقت العيون
لكني لم أكن من تمرستُ أن أكون
شعور لوهلةٍ  .. غريب مسَّه الجنون
طال .. فصار رهيباً كعصفٍ إقتلع الظنون

حِممُ الشوق للمجهولِ يَنفثُّها قلبٌ
  كرجلٍ بعد ليلةِ حبٍ طويلةٍ إستكان
يلتقطُ أنفاسه خامداً كخمودٍ مستقرٍ لبركان
أنعشتِهِ فانتفض هادراً بالحب كفيضان
أيقظتي بهِ قلباً كان بسباته منقطعاً لسنين
رددتهِ لجمال الليل بكلماتٍ كعقود الياسامين

أين أنت أيها الإحساس
من قلبٍ غائباً تائهاً بلا ناس

أيقظتني من ذاك السُّبات العميق
أنقذتني بعدما كنت بِيَّمِ الظلامِ غريق

أضأتي ببسماتك لقلبي الطريق
أَحييَتهِ بعد أن مات فبات أول لياليه بالحياة
وهو يعلم أنه وجد لدربهِ الصعبَ خيرُ رفيق

علمتني ما هو الحب
علمتني كيف العشق من القلب

جعلتني أهيمُ فيكِ كلَّ الهيَّام
فأضحى حبي لك قبس من قناديل الغرام

نظرةُ العين تُشبعنى
و منطقُ شفتيك يُولُّعني

نسيجُ كيانى أنتِ.. يا شمساً غمر شُعاعها الكون
فغزلتُ خيوطاً منه ذهبية لحلةٍ صبغتها من أعرق لون
 لأجل عيناكي مالكة القلب وقُرَّةَ عين

يا نجماً ضيَّهُ أسطعُ من قمر بدر
 يا نسيماً إختالت روعتهُ على نسمات فجر

أحبكِ حباً لو نزل بالأرض لاحتضنها إعصار
أحبكِ بقوةِ قرار كما الإبداعُ فى إختلاف الليل والنهار

اسمكِ جسرُ الوصل بأوصال فؤادى
بركائزِ حروفهِ يُثبتُ رواسخ أفكاري وعمادي

ياخاتمَ مرسومٍ للروحِ يُنَّصِّبُك قائدة الغزلان
 أرقصي بسهول قلبٍ كانت وديانهُ رمادٍ من بعد نار ودخان
وطأتهُ هَمساتُكِ وامتلكته فأصبح جناتُ عدنٍ مفاخراً يباهى بها الزمان  

مَديـــــن لــكِ
ياطوق نجاتى ونهر الأمانِ
يا قصيدةُ حبٍ جَلُّها صدقُ الحنان

لتشهدُ علي نبضاتى
ولتساعدنى قافياتى فهاكى أبياتى
أَنظمُها لمرأةٍ أدينُ لها بوافر الحب كما العرفانِ
فبها أدركت النجاة وذُقتُ طعمَ الحياةِ
وبها تذكرت أني إنسان