١٠ يوليو ٢٠١١

المعادلة








المعـــــــــــــــادلـــــة

إن كنت صاحب موهبة

فأين أنت ذاهبة

إقتربي من كلماتي

لتقص عليك معانٍٍ

لك الحكم فيها

إن كانت صادقة

أو حتى كاذبة



بدءاً


دعينى أستميلك صوبي قليلاً

وأخبرك كم كلماتي معذبة

فهي لا تستطيع وصفك في أبيات

والقصة عن جد متعبة

تتمني لو تفارق خيالي ليلة

فخيالي يحاصر الحكاية

حتي فرت الكلمات مني غاضبة


لن أمدحك

فالمديح قد يكون للسائلة

وما سألتني المدح يوماً

ولا بادرتني قائلة

أين أكون في قلبك

أو هل أنا حقا بحياتك  


حبك الكبير وقصتك المذهلة


بل إكتفيت بقراءة فرحتي الغامرة

حين راقصتك في كلامي وصمتي

وما كنت حينها عني بغافلة

وأنا حقاً تعبٌ


فلا وجود إلا بمخيلتك صغيرتى


لتلك المدينة اللعينة الفاضلة


على الأرض دوما نعيش


وسينفض من حولك يوما


من كانوا لك بالنصح خزائنهم مثقلة



أقسم بأنى ما عدت أستجديك


تريدين أو لاتريدين .. شأنك


فقد سئمت الكلمات المجادلة


فما أنصفتني الكلمات يوما

ولا أصابت هدفا

فكانت فاعلة

إذا فأنا لست صاحب موهبة

فرفقا بي فسطوري ليست كاذبة


ولن أصفح عنك أبداً


إذا نقضت العهود غافلة خاسرة

سأظل أطاردك بضميرك

كمطاردة اللصوص للقافلة

فأنا قاطع طريق

لصٌ

كان حبيبٌ

مكبلٌ

 أصبح باكيٍ

مهملُ


أنا حروفٌ لكلماتٍ مبعثرة


أنا أرقامٌ مفقودةٌ في المعادلة


أنا الصفرُ يحتلُ يسارَ المسألةِ

وفري أوراقك وأبحاثك وكلماتك المترهلة

فلا حلول لدي سوي الصمت

وأسألك المعذرة

إذ أشرقت بالخطأ شمسك

وشروقك جعل عن غير عمد حياتي مبهرة



قرى عينا ..  


فالذنب ذنبى والمأساة مأساتى


فلا بد وأن تعود حياتى لسابق عهدها مقفرة


يالضيعتي نسيت ان أكتب حكايتي


التى أشرفت وأن تكون فاترة


يوم أن صدقتك وصدقت أوهامى


وأن بعد التوبة تأتى المغفرة