١٦ أبريل ٢٠١١

كلمــات متقاطعة







كلمـــــات متقاطعـــــــة

لم تتعلم ماهو الحب إلا على يديه
أحبته من قلبها بطريقتها وعفويتها
وأحبها بعيونه وبعيوبها وعقلانيتها وأخطائها البريئة
فهي نصف واقعية ونصف حالمة ،، ونصف عاقلة ونصف مجنونة
ونصف بدوية ونصف متحضرة ،، ونصف أميرة ونصف أسيرة
ونصف إمرأة ونصف طفلة
جمعت بين الفكر والجدل والثرثرة والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياه ودنياها
وبين الزهد والعشق وبين العاطفة والعقل
وبين البكاء والضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك في ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته وتتغاضى بكل هدوء عن شطحاته
وتعــقّـــل بكل رزانة تهوراته
لتصنع منه زوج إستثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائي والمرهف القوي والمغرور 
والمجنون الرزين والرجل الطفل
وليس بغريب أن تفعل كل ذلك
فهي صادقة بمشاعرها في زمن تباع به المشاعر
تلك هي خير متاع الدنيا
لكن ترى بأى دنيا تكون ؟؟؟
فلقد ولى زمن المعجزات












نبت يحتضر







نبـــــت يحتضــــــر

حان وقت المغيب ياشمسى
وذبلت على شجر الخريف أوراقى
تجددت الأحزان ياملاكى
عادت والقلب عليكى باقى

زهقت الآمال ياعشقى
قبرت وشغف العقل بك باق
طرفت عيناى أنت
ذرفت دمعا يوقد آتون إحتراقى

عجب لك بحر الهوى
شطآنك بلون الغدر قانى
وبك الكل غريق أعماق
يلاطم أمواجك يعانى
باحثا عن در النفيس متوهما
انها بالقاع السحيق عيان

سراب هو درب حبك
وهل أبدا كان للظامئ إختيار
عبثا يكون الجهر بك
ومتى كان للعقل فيك إتزان
حبنا ماض لامحالة
فلنأمل لغيرنا بفجر سعيد

ذكرانا بالنفس طاهرة
راسخة كقيد أغلال الحديد
أقدارنا بيد آمرنا
له نركع ونسجد
وذكرينى بمن قال للقلب
لا فهو السيد ونحن العبيد















تاج الفل والفستان الأبيض








تـــاج الفل والفستان الأبيض

 كان القرار
متبوعا بفرار
غيرعابئة بحب
ولا مكترثة بأسرار
قرارها ليس كأى قرار
حطم القلب وأدار الدوار
شرخ العمر وحطم الجدار
أذبل القلب وأدمى الأزهار
لأجلِ عيونٍ هاجِسُهَا الفِخَار
عل الكل يسعد بنشوة الإنتصار

ما أقســـــــاك
ما أغبــــــــــاك
تنازلت عن لقب سيدة الدار
تنحيت عن عرشك والإستقرار
فحررت بخنوعك صك عبوديتك بوقار
لتحيين برحاب جنات التصوف والإستغفار
فلا تعكرين الصفو وتزيدين الهم وتثقلين الأوزار
قد يكون نبلك محركك .. لكنه حتما سيحرق أيامك بالنار
أبدلت بسمة الشفاه بعذابات .. لما أبيت وأن يكون لك القرار
فيامرحى عُقٌبَى الدار

يا توأم الروح

هاكى تاج الفل الذى صنعته لك
يذبل وتتساقط حباته الباكية تحت قدميك
حزينة متوسلة تتودد
أن تلملمى أشلاء ثوب عرسك الأبيض
من مخيلتى وعلقيها وضعفك بغرفتك على جدار
وستعلمين وقتها إنك خسرت قلبا .. نبضه حب لك وإكبار
فالحب لاينتزع من الذات بحزن يرى بالعين
أو بخضوع لسالب قرار

وأنـــــــــــــــت

أيها الخاسر الضال .. سر وبلا إنتظار
أكفر بكل الآيات فليس لك فيك أى خيار
 فما عاد وعد الحبيب عهدا كثقة قرآن
ولا أضحى الحب إلا كلمات فانيات وزخم أشعار
ما أنت إلا مسخ .. ودنياك طاولة فسيحة قذرة للقمار
تكسب بأول ليلها مخدوعا .. لكنك بآخرها تخسر وباستمرار

ما بالك تنتحب  ..  ألا زلت ترتقب   ؟؟؟

إنحدر وغامر وقامر.. فما بقى ماتخاف عليه أو تغار
ولتعلم أن الآسى نديمك ليلا .. والخذلان حليفك بالنهار
وكأسك تجَرعها ماشئت .. بعد أن تعرت قيمك من الطَهار
حطم قيود مبادئك واستبح القسوة منهجا وارتدى ثوب العَهار
فَوَهَنُ العبثُ بلا حبٍ لأوفى وأنبل وأبقى .. من حب قوى بلا قرار














١٤ أبريل ٢٠١١

شَجَنٌ عَلى جُدُرِ الحُلمِ








شَجنٌ عَلى جُدُرِ الحُلمٌ


إشتقت إليك ....
إشتقت إليك صديقتي الصغيرة
أراك تبتسمين خجلا وإرتباكا
نعم إشتقت إليك  
كأنك لاتصدقين إشتياقي
كأنك لاتصدقين  ؟؟؟؟ 
نعم أنا من كنت ولازلت وسأظل أفتقدك وأشتاق إليك
ألا تصدقينني !!!  
مخطئة ياصغيرتي في شكك وفي هواجسك أتتصورينا إبتعدنا ؟؟
هل إبتعدت أنت لأبتعد أنا ؟؟
مازالت تحتلينني فهل تتمنين إجلائي ؟؟
مازلت تحيين في وأعيش فيك
ولتثقى بأن حياتك من وريد حياتى وليس لها بديل اخر
فكيف تشكين وتتسائلين !!!  
مازلت أصحبك معي أينما ذهبت فهل مازالت تحبين صحبتي .. وتأنسين
كأنك لاتصدقين ؟؟ 
تتصورين فيض النسيان غمر ذاكرتي وطمرها 
تتصورين دوامة الحياة أختطفتني بعيدا عنك بأعماقها
تتصورين أن الرمال المتحركة التى أبتلعت منزلنا إبتلعتني أيضا وأنشغلت عن نفسي وعنك
هل إبتعدت أنت لأبتعد أنا  ؟؟؟ 

إشتقت إليك .... 
لصحبتنا ، لحواراتنا الدائمة التى لا تنتهي ولو إبتعدنا ، ويوما سأعود لنكمل مابدأناه وكأننا أبدا لم نتوقف 
لسيجارتي معك ، لفنجان القهوة وقت الصباح أمام عينيك وأنت تترقبين
وتحدقين بى كمن تنتظرنى أن أتحدث قائلا إبتعدى عن منفضة السجائر
مع محاولاتك الطفولية الجميلة الخبيثة من أصابع تحاول أن تعبث بالأعقاب
تغارين من سيجارتي التي تعطل إندفاع كلماتي 
تكرهين فنجان قهوتي الذي أرتشفه بمهل وبمزاج
تتمنيه يفرغ برشفة واحدة حتي أتفرغ لكي وتتفرغين لى ولفارغ الفنجان
فتمارسين دس أصابعك المتسللة لبقايا البن فيه 
تحدقين في كأنك تناديني إنتبه لي
لاتعرفين أني كنت معك دائما بمنتهي الإنتباه 
أنتبه لخلجات نفسك لإرتعاشات وجهك لدموعك المعلقة
وأضحك لكى فتبتلعيها خجلا من حزنك وضحكاتي 
كنت اسمعك حتي وانت صامتة
أفهم مايدور بذلك العقل الصغير من نظرات عينيك
اليوم أنت حزينه فلن أطاوعك وسأقص عليك قصة تافهة تنسيك حزنك الذى يوجعني ويالسذاجة القصة وعفويتك ولكن ستضحكين رغما عن أنفك
اليوم انت تعبة أحضنك بعيوني ورموشي وتعالي ياصغيرتي في مرفأك ومرساك برحم أبوك ..  
فتعالى إلى أحضانى لتشربين وأرتوى 

إشتقت إليك ....
أناديك كثيرا حين لايفهمني أحد
أفتقدك فأنت من كنت تفهميني
أناديك كثيرا حين لايحتويني أحد
أفتقدك فحنانك إحتواني ومازال يحتويني
أناديك كثيرا حين تمزقنى الوحدة ويحاصرني غيابك عنى وأنت على مرآى من عيناى أو خطوات بسيطة تكاد تفصلنى عن ملامسة تلك اليد الصغيرة لما كنا نسير سويا بيوم ما
وقتها لا أفكر إلا فيك  ...
صديقتي الصغيرة التي كنت أفكر فيها الآن وأنا أكتب عنها وإليها
أسأل نفسي هل صارت أجمل مما تظن
وأجمل من صورتها في خيالك بتلك العينان الواسعتين المملوئتين بالخفة
والشقاوة والإنذارات بأنك سوف تأتين بكارثة ما محققة بمجرد إزاحة ناظرى عنك
أفكر فيك وأسال نفسي هل كبرت عن جد وهل أعتقتها الأيام من أوجاعها
أفكر فيك وأناديك ....
وأسمع صوتك يأتيني من بعيد يفهمني يحتويني يبدد وحدتي
اسمع صوتك يهمس لي اشتاق لك فأين أنت لما تنادينى يا بابا يا بابا يا بابا
كم أشتقتت أن تنادينى بها بطريقتك وأنت تنادين لمرات متلاحقات بالمرة الواحدة
هل تشتاقين لي أم جننت أنا بالأوهام والخيالات وبك 

إشتقت إليك  ...
لجلساتنا لحواراتنا لدموعك أمسحها لمخاوفك الساذجة أبددها
فوجودك الذي أدركت قيمته لما سرق منى
فاحتياجى لك  هو معني وجودي 
وإفتقادك وإشتياقك لي يعزينى أن طفلتي الصغيرة لم تبارحني قط


اشتقت اليك ....
أمازلت لاتصدقين 
تتصوريني بعيدا وتلوميني علي بعد لم أخطط له ربما رحلت حبيبتى
لكن .. رحلت بك ياطفلتي حزمت عليك حقائبي ودسستك بين طيات أوراقي وألواني وأشواقى
رحلت بك ياطفلتي ورسمت وجهك علي جدران غرفتى الجديدة
وعلقت فراشاتك علي سقفها 
ورششت عطرك في الهواء وتحت جلدي
وبت أحفظ لك تلك الحكايا التي تحبينها لأقرأها وأقصها عليك حين نلتقي 
رحلت بك ياطفلتي ولم أغادرك لحظة وعشت معك حياتك ثانية تلو أخرى
فأنت فى قلبى وعقلى بقرار مكين
لم تبلغين الحلم بعد ولكن الحلم يطير بى وأنت آنستى الجميلة
فشاهدتك زهرة وسط حقول الأشواك قوية تقاوم عاتي الريح
شاهدتك شمسا تخترق كثيف السحب وتصر علي السطوع
شاهدتك تمسحين دموعك في الخفاء تدخري لي كل حزنها
شاهدتك تضحكين بصخب تنتظري وجودي لتبكي في حضني
شاهدتك تتألمين لغيابي وغضبت منك فأنا لم أغب عنه ثانية
شاهدتك وأنت ترتدين زيك المدرسى الأخضر وتسحبين حقيبتك على الأرض ببساطة تسلب لبى من برائتها وعفويتها
شاهدتك تطيرين بأقدامك وأنت تقرأين أسمك بين صفوف الناجحين وقد أصبحت
ماتمنيته لك وتمنيته لنفسك بحياتك العملية
شاهدتك أجمل عروس بفستانها الأبيض تأبى وإلا أن أكون أنا وكيلا عنها وليس كائنا وأن عظمت مكانته بحياتها.. فأنا سرها وسندها .. أنا أقوى أسباب وجودها 
وبكل ليلة كنت أتسلل لأحلامك تاركا لك وردة علي وساداتك وتحت أغطيتك
وتركت لكي روحي في الغرفة الباردة تدفئك وتحرس أحلامك 
وتيقنت أنك تشعرين حضوري ووجودي بل ترينى وبهدوءك وصمتك وتفهمك تشتمين رائحتي وتنامين مطمئنة هانئة لما أرى إبتسامة على وجه ملاكى البرئ
هل تنامين مطمئنة ياطفلتي  ؟؟؟؟

إشتقت اليك ....
وأنا محاط بعشرات النساء
لكن لا واحدة منهن طفلتي
لا أشارك أيا منهن تاريخي 
لا تفهم أيا منهن دعاباتي
لا تتحمل أيا منهن غضبي وحماقاتي 
لا تتفهم أيا منهن سر ثوراتي ولا مبرر ضحكاتي 
كلهن جميلات لكنك أنت فقط صديقتي وطفلتي الصغيرة تبقين الأجمل 

إشتقت إليك  ....
وسأظل أزورك في أحلامك 
وسأبقى منتظرك في أحلامي
وحين نلتقي في الحلم سأحتضنك بعيني
وأصحبك من يدك أعبر بك كل الطرقات الوعرة
وسأصغي لكلماتك
وسنتعارك ونخمد سويا
سنأكل تلك شقفات اللحم التى تشتهينها وتستعملين عظامها مقلدة ماأفعله 
وسأقص عليك حكاياتى ووحدتي وهمي وأخلع عنى رداء العبوس
وأكشف لك جروح نفسي التي غمدت فيها الوحدة والغربة عنك حواد أنصالها
وستداويني وتشفيني وتحتويني وسنعود أطفالا وسنضحك ونلعب ونلهو سويا

إشتقت اليك ....
فلا تقتليني بشكك في شوقي وإفتقادى لأطيافك
لقد تحملت الكثير الكثير من ظلم الحياة لكني لن أقوي أبدا علي تحمل شكك طفلتي
فهذا أوجع الأوجاع التي لن تنجحي وقتها صغيرتي في مداوتي منها
لاتقتليني بالشك وصدقيني أشتقت إليك وسأظل مشتاقا إليك مفتقدا

آه ياطفلتي الصغيرة ...

أقسم بك إنى إشتقت إليك .. نعم إشتقت إليك بنت عمرى 















١٣ أبريل ٢٠١١

صاحب الجلالة







صاحــــب الجلالـــــــة

أناديك 
ويعود رجع النداء ببهاء
بانسياب صوتك النضر 
وأمنية من الحلم تنتظر
أن تأتي بها رياح الفرح والخبر

همسة حب 
تذيب تكلسات الصمت 
تضمد مفاصل ألم 
بالبعد متهيجة 
أكتمل بها في دواخلي
تترنم الأحاسيس 
ويغفو سرالغياب 
على رمال فرح 
يشتاق لقياك
بليلة قمر

كم عمراً نحتاجُ لنتعلم أبجدية الحياة ؟

هل تذكرون محباً كان بينكم
مجالس الأنس لا تنسى حكاياه ؟؟
إذا مررتم بقبري فانثروا خصلاً
من الورد عليه ، فهي سلواه 
ودمعةٍ من جفونٍ علّ ساكبها 
يعيدُ قلبي إلى الدنيا ، فألقاه
عفوا ..
غض بصرك
أمسك دمعك
أخرس فمك
كف قلمك
فأنت بحضرة صاحب السطوة ..
جلالة الألــــم






١٢ أبريل ٢٠١١

هن رحمة لنا









هـــن رحمــــةٌ لنـــا


من شباك الأوضة طليت براسى

أشرب سيجارة و أطلع غُلبى مع أنفاسى

أبص هنا مرة ومرة هنا بصة

عينى جت على زميل .. طالع عينه بيقاسى

فى العمارة اللى قصادى وبنفس الزمام

 واقف ضامم إيديه بيأدى التحية وبيدى التمام

قلت يمكن قائد عسكرى وفى بيته عنتر وراجل همام

يخرب بيته .. طلعت الولية المفترية مكدراه وموقفاه تنقرظه بكلام

وهوا واقف لا حول له ولا قوة .. أرنب تقولشى حمامة سلام

يقولها ياروحى بس أصل .. تقولوا إخرس بلا أصل بلا فصل

ماتفتحش بوقك غير لما أسالك .. وترد بس على قد السؤال

شغلك بيخلص تلاتة ودلوقتى أربعة .. كنت فين يا نص رجال

فين الطماطم فين السبانخ والفراخ وفين قسط مدارس العيال

وتعالى هنا قلى النهاردة واحد منه ..

فين مرتبك والحوافز والإضافى بالتمام والكمال

وإياك تقولى خصم ولا سلفة ولا ضريبة وإستهبال

نهارك أسود فوق دماغك لو نقص مليم ماكانش عالبال

وإعمل حسابك أختى وولادها . وأخويا ومراته . وبابا وماما

عالعشا معانا النهاردة والخال

هما ساعتين زمن حاقوم أنام وأصحى ..

ألاقى البيت بيلمع زى الكريستال

وتطبخ أكل العشا عشان أهلى .. أسيادك اللى حايوصلوا فى الحال

إفرد بوزك إللهى يسد نفسك .. دا أنت الإسم راجل لكن فى الحقيقة خيال

وقال ايه بيحسدونى عليك .. وأنا خيبتى فيك ماوردت عالخاطر ولا عالبال


أخص عالرجالة اللى كده قلت لنفسى ..

والسيجارة بأيدى بتطلع فى الروح


أنت يازفت يامنيل بتعمل إيه عندك فى الشباك يا لوح ؟

أبدا ياروح قلبى .. أأمرينى .. كنت بلم الغسيل

وبثبت سلك الدش اللى نازل مالسطوح

طيب خلص وبلاش لكاعة يامفضوح .. بدل ماعلى بيت أمك تروح

وبهمهمة قلت لنفسى بصوت مبحوح

أسترها معايا يارب وعدى اليوم دا على خير ..

أحسن شكلى النهاردة حاكون نزيل عنبر العظام ولا الجروح

بتبرطم بتقول إيه يانحنوح .. ياعرة الرجالة ياسنكوح

بقول من عنيا ياقلبى بس ماتزعليش نفسك بسبب عبيط زيي

ياعقلى ياقمرى ياروح الروح


وبدأ جارى شغل البيت لهلوبة ولا الخدام ..

بعد ما دخلت الهانم تنام

وتربى سهرة عشان العيلة الكريمة التمام


وأنا قفلت الشباك ورحت أقدم فروض الطاعة والولاء

وأبوس رجلين المدام

ودايما فى سرى بادعى قبل مانام

يارب خلصنى وخدها بقى

أو كملها بالستر وحسن الختام